الكتاب يسرد سير ذاتية للأسماء الواردة في الوثيقة كمدرسين لمدارس القرعاوي في قبيلة بني بشر في عام/ 1375هـ، وتم تزويد الكتاب بصور من القرى التي أقيمت فيها المدارس، وتم اختيار صور تبين بيوت الطين القديمة والمزارع قبل ستين عاماً. فكانت مشاعل للنور في زمن قل فيه من يهتم بالعلم، وكان لهم دوراً كبيراً في تهيئة الناس قبل التعليم النظامي في العهد السعودي الزاهر.