كتابه معيار فيات يطبق الخبير الاقتصادي المشهور عالميا، سيف دين عموص عدسته التحليلية الفريدة على نظام فيات النقدي، وضحا أنه إنجاز هندسي وتكنولوجي، تماما كما فعل مع البيتكوين کتابه الأكثر مبيعا معيار البتكوين، لكن (عموص)، هذه المرة ، تعمق في التحول السابق في العالم من المعيار الذهبي إلى نظام النقود لورقية المدعومة من الحكومات اليوم، محددا أغراض معيار فيات إخفاقاته؛ مستخلصا الآثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأوسع لاستخدامها ودراسة كيفية تأثير البيتكوين عليها بمرور الوقت، ومن خلال بصيرته الثاقبة، يحلل (عموص) العملات السياسية العالمية عن طريق القياس على عملة البيتكوين: كيف يتم تعدينها؛ وفي أي وقت تنشئ فيه الكيانات المضمونة من الحكومة قروضا، وأيضا افتقارها للقيود المتأصلة على التضخم، والتدخل الحكومي المتفشي الذي أدى إلى تشوهات خطيرة ومدمرة ومستمرة للأسواق العالمية للغذاء، والوقود، والعلوم والتعليم. من خلال هذه المقارنات، يوضح (عموص) أن عملة البيتكوين يمكن أن تكون خطوتنا التالية للأمام - حيث يمكن توفير قابلية عالية للمبيعات عبر الفضاء- تماما مثل نظام فيات، ولكن دون الديون المقومة بالأوراق المالية غير الخاضعة للرقابة، بدلا من الانهيار التضخمي الفوضوي المفرط، يمكن أن يبدو صعود البيتكوين وكأنه يوبيل ديون وترقية منظمة إلى نظام التشغيل النقدي في العالم، مما يحدث ثورة في أسواق رأس المال والطاقة العالمية.