ورغم أن الجغرافيا الطبية خطت خطوات واسعة في معظم الدول المتقدمة وظهرت في مجالاتها المختلفة آلاف البحوث والدراسات فمازال ميدانها الشاسع محتاجا إلى العمل الكثير الذي يمكن أن يخدم الجغرافيا والطب على حد سواء . وفي هذا يقول دادلی ستامب ( ۱۹۹۰ ) ، إن هناك ميدانا شاسعا مازال ينتظر الاهتمام من الجغرافيين ، وهو ميدان يعرف عموما باسم الجغرافيا الطبية ، فهذا الميدان مازال محتاجا إلى جهود جيش كبير من المتطوعين القادرين على العمل فيه بصبر ومثابرة . ولمن نشكك البعض في جدوى هذه الجهود فيكفي أن نقول لهم إنها جهود متعلقة بذات الحياة البشرية وبصحة الإنسان وسعادته ، وأنه لا يجوز من أجل هذا تجاهل أي درسة تتوسع به